"السعودية لديها صفقة لإعادة العلاقات مع النظام السوري لها جوانب اقتصادية وسياسية، ويظهر أن الرياض مهتمة بالملف السوري من خارج رؤية المعارضة السورية".

يلاحظ أن هناك تركيز من قبل روسيا لتعزيز وجودها في محافظات شرق الفرات بما يشكل ضمانا لتحقيق أهدافها الإستراتيجية في ظل التنافس المحتدم مع إيران وتركيا والولايات المتحدة.

بشكل مفاجئ، عزل النظام السوري، رئيس اللجنة الأمنية المكلفة بالتفاوض مع أهالي "أحياء درعا" جنوب سوريا، اللواء حسام لوقا، والذي نجح عبر المراوغة في جلسات التفاوض لإخضاع المحافظة مجددا لنفوذ النظام.